يجب الإشارة إلى نقطتين فى غاية الأهمية يجب على كل سيدة التنبه لهم وهما:
أولا: أن اختلاف درجة لون البشرة فى جسم الإنسان يرجع فى المقام الأول إلى طبيعة المنطقة التى يكسوها الجلد،
فعلى سبيل المثال منطقة تحت العينين يكسوها أرق وأضعف طبقات الجلد، فى حين أن منطقة الركب تعتبر من أكثر مناطق الجلد سمكا وخشونة، كما تزيد فيه طبقات وثنايا الجلد وهو ما يكسبه درجة من الاسمرار، وذلك نظرا لطبيعة المكان وما يتطلبه من حماية.
ثانيا: تزيد الشكوى من اختلاف درجات بشرة الجسم لدى ذوات البشرة الحنطية، وذلك يرجع لطبيعة البشرة نفسها وقابليتها للتصبغ، حيث تزيد لدى هؤلاء مادة "الميلانين" والتى تعتبر سلاحا ذو حدين، فهى تمثل خط دفاع قوى من الأشعة الضارة والمسببة لسرطان الجلد، ولكنها فى نفس الوقت تعتبر المسئول الأول عن تصبغات البشرة.
أولا: اسمرار المناطق الحساسة:
يرجع السبب الرئيسى لاسمرار تلك المناطق إلى الطريقة المتبعة لإزالة الشعر، حيث تؤدى إلى التهاب بالبشرة نظرا لطبيعتها الحساسة، وبالتالى ينتج عن هذا الالتهاب تصبغ الجلد بلون غامق وعلاج تلك المشكلة يكون أولا بتجنب مسبباته بتغير الوسيلة المتبعة لإزالة الشعر أو إزالته بشكل نهائى باستخدام أشعة الليزر، مع الحرص على تجنب احتكاك البشرة وارتداء الملابس القطنية، وتجنب تلك المصنوعة من الألياف الصناعية كما ينصح بخسارة الوزن الزائد إن وجد، وبعد ذلك يمكن استخدام الكريمات المفتحة للبشرة والخاصة بالمناطق الحساسة.
ثانيا: اسمرار الركبة:
بداية لعلاج النتيجة يجب التخلص من السبب الذى أدى إليها فاسمرار الركب الذى تعانى منه الفتاة ناتج، كما ذكرت من آثار السجود، وبالتالى مهما استخدمت من طرق للعلاج سواء بكريمات التقشير أو التفتيح لم تنته المشكلة طالما السبب مستمر، وبالنسبة لسؤالها عن سمك البشرة بتلك المنطقة فهو من الأمور التى ترجع لطبيعة المكان الذى يكسوه الجلد كما سبق وذكرنا.
الإبتساماتإخفاء